وقوله تعالى : { أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ }[ البقرة :75 ] .
الخطاب للمؤمنين من أصحاب محمَّد صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن الأنصار كان لهم حرص على إسلام اليهود ، للحلْف والجِوَار الذي كان بينهم ، ومعنى هذا الخطابِ التقرير على أمر فيه بُعْد ، إذ قد سلف لأسلاف هؤلاء اليهودِ أفاعيلُ سوءٍ ، وهؤلاء على ذلك السَّنَن ، وتحريفُ الشيء إِمالته من حالٍ إلى حال ، وذهب ابن عبَّاس إلى أن تحريفهم وتبديلهم إِنما هو بالتأويل ، ولفْظُ التوراة باق ، وذهب جماعة من العلماء إلى أنهم بدَّلوا ألفاظاً من تلقائهم ، وأنَّ ذلك ممكن في التوراة لأنهم استحفظوها ، وغير ممكن في القرآن لأن اللَّه تعالى ضَمِنَ حفظه ، قلْتُ : وعن ابن إسحاق أن المراد ب الفريقِ هنا طائفةٌ من السبعين الذين سمعوا كلامَ اللَّه مع موسى . انتهى من «مختصر الطبريِّ » ، وهذا يحتاج إلى سند صحيح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.