الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{مَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ} (2)

وقوله : { مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ } [ الأنبياء : 2 ] .

وما بعده مختصٌ بالكُفَّارِ ، والذكر : القرآن ، ومعناه محدث نزوله ، لا هو في نفسه .

وقوله : { وَهُمْ يَلْعَبُونَ } جملة في موضع الحال ، أيْ : استماعهم في حال لَعِبٍ فهو غير نافع ، ولا وَاصِلٍ إلى النفس .