وقوله { لاَهِيَةً } [ الأنبياء : 3 ] .
حال بعد حال ، واختلف النحاةُ في إعراب قوله : { وَأسَرُّوا النجوى الذين ظَلَمُواْ } فمذهبُ سيبويه ( رحمه الله تعالى ) : أن الضمير في { أَسَرُّوا } : فاعل ، وأن { الذين } بدل مِنْه ، وقال : ليس في القرآن لغةُ مَنْ قال : أكلوُنِي البَرَاغِيثُ ، ومعنى : { أسَرُّوا النجوى } تكلَّمُوا بينهم في السرِّ ، ومُنَاجَاة بعضهم لبعض ، وقال أبو عبيدة : أسَرُّوا : أظْهرُوا ، وهو مِنَ الأضدَادِ ، ثم بيَّن تعالى الأمر الذي تَنَاجوا به ، وهو قولُ بعضهم لبعض على جهة التَّوبِيخ بزعمهم : { أفَتَّأْتُونَ السحر } المعنى : أفَتَتَّبِعُون السحر وأنتم تبصرون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.