الآية 2 : وقوله تعالى : { ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث } قال بعضهم : { محدث } محكم أحكمه من أن يأتيه الباطل من بين يديه أو{[12536]} من خلفه ، وأحكمه لما أعجز الخلق عن أن يأتوا بمثله .
وقال بعضهم : { محدث } لأن الله أنزل هذا القرآن بالتفاريق ، وأحدث إنزاله في كل وقت على قدر الحاجة .
فعلى ما نزل بالتفاريق أحدثوا هم ؛ أعني الكفرة تكذيبه ورده على ما ذكر { فزادتهم رجسا إلى رجسهم } [ التوبة : 125 ] ونحوه . فهو محدث من الوجوه التي ذكرنا ، لأن كل موصوف بالإتيان فهو محدث .
وقوله تعالى : { إلا استمعوه وهم يلعبون } دل قوله : { إلا استمعوه وهم يلعبون } أن استماعهم إياه استماع استهزاء به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.