الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (162)

قوله سبحانه : { أَفَمَنِ اتبع رضوان الله }[ آل عمران :162 ] .

أي : الطاعة الكفيلة بِرضْوَان اللَّه .

قال ( ص ) : ( أَفَمَنْ ) : استفهام ، معناه : النَّفْيُ ، أي : ليس مَنِ اتبع مَا يؤولُ به إلى رِضَا اللَّه تعالى عَنْه ، فباء برضَاه ، كَمَنْ لم يَتَّبِعْ ذلك ، فباء بسَخَطه . اه .