وقوله تعالى : { وَقَالَ الذين كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لهذا القرآن } الآية : الآية حكاية لما فعله بعض كفار قريش ، كأبي جَهْلٍ وغيره ، لما خافوا استمالَةَ القُلُوبِ بالقُرْآنِ ، قالوا : متى قرأَ محمد فالغطوا بالصَّفِيرِ والصِّيَاحِ وإنشادِ الشِّعْرِ ؛ حتى يخفى صَوْتُهُ ، فهذا الفعلُ منهم هو اللغو ، وقال أبو العالية : أرادوا : قَعُوا فيه وعَيِّبوه ، وقولهم : { لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ } أي : تطمسون أمر محمد ، وتُمِيتُون ذكره ، وتَصْرِفُون عنه القلوبَ ، فهذه الغاية التي تمنوها ، ويأبى اللَّه إلاَّ أنْ يتم نوره ولو كره الكافرون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.