وقوله تعالى : { قُل لِّلَّذِينَ آمَنُواْ يَغْفِرُواْ } الآية ، قال أَكْثَرُ النَّاسِ : هذه الآيةُ منسوخٌة بِآية القتال ، وقالَتْ فرقةٌ : بل هي مُحْكَمَةٌ ؛ قال ( ع ) : الآية تتضمَّن الغُفْرَانَ عُمُوماً ، فينبغي أَنْ يقال : إنَّ الأُمور العظام ، كالقتل والكُفْرِ مُجَاهَرَةً ونحو ذلك قد نَسَخَتْ غفرانَهُ ، آيةُ السَّيْفِ والجِزْيَةِ ، وما أحكمه الشَّرْعُ لا محالة ، وأَنَّ الأُمورَ الحقيرةَ كالجَفَاءِ في القول ونحوِ ذلك تحتملُ أنْ تبقى مُحْكَمَةً ، وأنْ يكونَ العفْوُ عنها أقربَ إلى التقوى .
وقوله { أَيَّامَ الله } قالت فرقة : معناه : أيام إنعامه ، ونَصْرِهِ ، وتنعيمه في الجنة ، وغَيْرُ ذلك ، وقال مجاهد : { أَيَّامَ الله } : أيامُ نِقَمِهِ وعَذَابِهِ ، وباقي الآية بَيِّنٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.