وقوله : { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يوحى } يراد به القرآن بإجماع ، ( ت ) : وليس هذا الإِجماع بصحيح ، ولفظُ الثعلبيِّ { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ } أي : ما نُطْقُهُ في الدِّينِ إلاَّ بوحي ، انتهى . وهو أحسن إِنْ شاء اللَّه ، قال الفخر : الوحي اسم ، ومعناه : الكتاب ، أو مصدر وله معانٍ : منها الإرسال ، والإِلهام ، والكتابة ، والكلام ، والإِشارة ، فإنْ قلنا : ( هو ) ضمير القرآن فالوحي اسم معناه الكتاب ، ويحتمل أنْ يُقَالَ : مصدر ، أي : ما القرآن إلاَّ إرْسَالٌ ، أي : مُرْسَلٌ ، وَإِنْ قلنا : المراد من قوله : { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ } قولُ محمد وكلامُه فالوحي حينئذ هو الإلهام ، أي : كلامه مُلْهَمٌ من اللَّه أو مرسل ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.