الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ} (18)

ثم أخبر تعالى عن المنافقين في هذه الآية أَنَّهُ ستكون لهم أيمان يومَ القيامة بين يدي اللَّه تعالى ، يخيل إليهم بجهلهم أَنَّها تنفعهم ، وتُقْبَلُ منهم ، وهذا هو حسابهم { أَنَّهُمْ على شَيء } أي : على شيء نافع لهم .