محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ} (18)

{ يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم } أي في الدنيا كاذبين مبطلين إشارة إلى مرونهم على النفاق ورسوخهم فيه ، حتى لدى من لا تخفى عليه خافية . { ويحسبون أنهم على شيء } أي من النفع أو من الحق ، { ألا إنهم هم الكاذبون } أي فيما يحلفون عليه في الدارين .