{ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ الله جَمِيعاً } قيلَ : هو ظرفٌ لقولِهِ تَعَالى :{ لَهُمْ عَذَابٌ مهِينٌ } ، { فَيَحْلِفُونَ لَهُ } أيْ لله تعالى يومئذٍ على أنهُمْ مسلمونَ ، { كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ } فِي الدُّنيا { وَيَحْسبُونَ } في الآخرةِ { أَنَّهُمْ } بتلكَ الأيمانِ الفاجرةِ { على شَيء } من جلبِ منفعةٍ أو دفعِ مضرةٍ ، كما كانُوا عليهِ في الدُّنيا حيثُ كانوا يدفعونَ بِهَا عنْ أرواحِهم وأموالِهم ويستجرونَ بها فوائدَ دنيويةً { أَلاَ إِنَّهُمْ هُم الكاذبون } البالغونَ في الكذبِ إلى غايةٍ لا مطمحَ وراءَها ، حيثُ تجاسرُوا عَلى الكذبِ بينَ يَدي علاَّمِ الغيوبِ وزعمُوا أنَّ أيمانَهُم الفاجرةَ تروجُ الكذبَ لديهِ كَمَا تروجُهُ عندَ الغافلينَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.