قوله سبحانه : { قُلْ أَرَأَيْتَكُم }[ الأنعام :40 ] .
ابتداء احْتِجَاجٍ على الكفار الجاعلين للَّه شركاء ، والمعنى : أرأيتم إذا خِفْتُمْ عَذَابَ اللَّه ، أو خفتم هَلاَكاً ، أو خفتم السَّاعَةَ ، أتدعون أَصْنَامَكُمْ ، وتَلْجَئُون إليها في كَشْفِ ذلك { إن كنتم صادقين } في قولكم : إنها آلهة ، بل إنما تدعون اللَّه الخَالِقَ الرازق ، فيكشف ما خِفْتُمُوه ، { إن شاء ، وتنسون } أصنامكم ، أي : تتركونهم ، فعبر عن التَّرْكِ بأعظم وجوهه الذي هو مَعَ التَّرْكِ ذهول ، وإغفال ، فكيف يجعل إلهاً من هذه حَالُهُ في الشدائد والأَزَمَاتِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.