الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (1)

مقدمة السورة:

مدنية وآياتها 14 في قول الجمهور ، وقيل مكية ، والأول أصح لأن معاني السورة تعضده ويشبه أن يكون فيها المكي والمدني .

قوله تعالى : { سَبَّحَ للَّهِ مَا في السماوات وَمَا فِي الأرض وَهُوَ العزيز الحكيم } قد تقدَّمَ تفسيرُه .