قوله سبحانه : { والذين كَذَّبُواْ بآياتنا }[ الأعراف :182 ] .
وعيد ، والإِشارة إِلى الكُفَّار ، و{ سَنَسْتَدْرِجُهُم } معناه : سنُسوقهم شيئاً بعد شَيْءٍ ، ودرجةً بعد درجةٍ ، بالنِّعم عليهم ، والإِمهال لهم ، حتى يغترُّوا ويظنُّوا أنهم لا ينالُهم عقابٌ ، وقوله : { مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ } ، أيْ : من حيث لا يَعْلَمُون أنه استدراج لهم ، وهذه عقوبةٌ لهم مِنَ اللَّه سبحانه عَلَى التَّكْذِيبِ لِمَا حَتمَ عليهم بالعذاب ، أملي لهم ليزدادوا إثماً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.