فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَوۡ تُسۡقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمۡتَ عَلَيۡنَا كِسَفًا أَوۡ تَأۡتِيَ بِٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ قَبِيلًا} (92)

{ كَمَا زَعَمْتَ } يعنون قول الله تعالى { إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأرض أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مّنَ السماء } [ سبأ : 9 ] وقرىء ( كسفاً ) ، بسكون السين جمع كسفة ، كسدرة وسدر وبفتحة { قَبِيلاً } كفيلاً بما تقول شاهداً بصحته . والمعنى : أو تأتي بالله قبيلاً ، وبالملائكة قبيلاً ، كقوله :

. . . . . . كُنْتُ مِنْهُ وَوَالِدِي *** بَرِيًّا . . . . . . . . . . . .

فَإنِّي وَقَيَّارٌ بِهَا لَغَرِيبُ ***

أو مقابلاً ، كالعشير بمعنى المعاشر ، ونحوه { لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الملئكة أَوْ نرى رَبَّنَا } [ الفرقان : 21 ] أو جماعة حالاً من الملائكة .