{ أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً } أي قطعاً . قرئ بتسكين السين وفتحها ، فمن قرأ بالتسكين أراد السماء جميعها ، ومن فتح السين جعل المراد به بعض السماء ، وفي تأويل ذلك وجهان :أحدهما : يعني حيزاً ، حكاه ابن الأنباري ، ولعلهم أرادوا به مشاهدة ما فوق السماء . الثاني : يعني قطعاً ، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة . والعرب تقول . أعطني كسفة من هذا الثوب أي قطعة منه . ومن هذا الكسوف لانقطاع النور منه ، وعلى الوجه الثاني لتغطيته بما يمنع من رؤيته .
{ أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً } فيه أربعة أوجه :أحدها : يعني كل قبيلة على حدتها ، قاله الحسن . الثاني : يعني مقابلة ، نعاينهم ونراهم ، قاله قتادة وابن جريج . الثالث : كفيلاً ، والقبيل الكفيل ، من قولهم تقبلت كذا أي تكفلت به ، قاله ابن قتيبة . الرابع : مجتمعين ، مأخوذ من قبائل الرأس لاجتماع بعضه إلى بعض ومنه سميت قبائل العرب لاجتماعها ، قاله ابن بحر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.