وأنزلنا من جهة العلو من السحاب الذي يرتفع نحو السماء أنزلنا منه ماء بمقدار لا يعدوه ولا يتجاوزه ولا يقصر عنه ، فأجرينا منه الأنهار والأودية ، وأقررنا منه ما نريد في العيون وباطن الأرض ، وإنا لقادرون على تغويره بحيث يتعذر استخراجه ، كما توعد الله الناس ، وخوفهم بأسه واقتداره ، فقال تقدست أسماؤه : { قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ){[1]} ، كما أنه قادر عز وجل على إزالته ، وتغيير مزيته ، وإبطال فائدته وأهميته ؛
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.