فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضٖۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (34)

{ ذرية } أولادا ونسلا .

{ ذرية } قال الأخفش : نصب على الحال أي في حال كون بعضهم من بعض أي ذرية بعضها ولد{[938]} بعض ، { بعضها من بعض } قال الحسن : يعني في التناصر في الدين كما قال : { المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض . . }{[939]} يعني في الضلالة . 1ه .


[938]:وقد يراد بالذرية النساء وفي الحديث أنه رأى امرأة مقتولة فقال ما كانت هذه تقاتل الحق خالدا فقل له: لا تقتل ذرية ولا عسيفا والعسيف الأجير وحديث عمر: حجوا بالذرية لا تأكلوا أرزاقنا وتذروا أرباقها في أعناقها: أي حجوا بالنساء وضرب الأرباق وهي القلائد مثلا لما قلدت أعناقها من وجوب الحج وقيل كنى بها عن الأوزار من لسان العرب.
[939]:من سورة التوبة من الآية 67.