فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَٱنتَظِرۡ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ} (30)

/خ28

ختام السورة:

خاتمة

السور الخمس المحكمات هذه علمتنا الكثير المقدس من أسماء ربنا الحسنى وصفاته العلية ، وأفعاله الحكيمة ، وأقامت البرهان على جلال مولانا الرحمن ، وجادلت الكفرة والمشركين عبدة الأوثان ، كما هدت إلى اليقين بالملائكة والكتب والرسل ، وعهد الله إلينا في آياتها أن نعبده ، وننهى النفس عن الهوى ، فمن أسمائه وصفاته سبحانه( . . إني أنا الله رب العالمين( {[1]} )وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون . وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون( {[2]} ، ) . . إن الله لا يحب الفرحين( {[3]} ، ) . . إن الله لا يحب المفسدين( {[4]} ) . . قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين( {[5]} ) . . لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم و إليه ترجعون( {[6]} ) . . وهو السميع العليم( {[7]} ، ) . . إن الله لغني عن العالمين ( {[8]} ) . . أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين . وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين ){[9]}( . . . إنه هو العزيز الحكيم( {[10]} )إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم( {[11]} ) . . والله يعلم ما تصنعون( {[12]} ) . . وإن الله لمع المحسنين( {[13]} ، ( . . لله الأمر من قبل ومن بعد . . ( {[14]} ) . . ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم . وعد الله لا يخلف الله وعده . . ( {[15]} ) فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون . وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون( {[16]} ) وله من في السماوات والأرض كل له قانتون . وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم( {[17]} )الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم . . ( {[18]} ) . . إنه لا يحب الكافرين( {[19]} )الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير( {[20]} ، ( . . وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم( {[21]} ) . . فإن الله غني حميد( {[22]} ) . . إن الله لطيف خبير( {[23]} ) . . إن الله لا يحب كل مختال فخور( {[24]}( . . وإلى الله عاقبة الأمور( {[25]} ) . . إن الله عليم بذات الصدور( {[26]} )لله ما في السموات والأرض إن الله هو الغني الحميد( {[27]} ) . . إن الله عزيز حكيم( {[28]} ) . . إن الله سميع بصير( {[29]} ، )الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون . يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون . ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم . الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين . ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين . ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون( {[30]} ، )الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون( {[31]} )يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون( {[32]} )ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون( {[33]} ) . . وكان حقا علينا نصر المؤمنين( {[34]} ، )إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير( {[35]} .

ومن أفعاله الحكيمة- سبحانه- : )ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض . . ( {[36]} ) . . لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين( {[37]} ) ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين( {[38]} ) . . سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون( {[39]} )فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين . وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون . وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين( {[40]} )وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين . ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين . وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون( {[41]} )ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون( {[42]} ) . . ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين( {[43]} ) . . أو لم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون . وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين . وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون( {[44]} )وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون( {[45]} )إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد . . ( {[46]} . ( ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين( {[47]} .

ومن البرهان على جلال ربنا واقتداره ، ورحمته ونعمته ، ما جاء في سورة( القصص( : )وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ) )وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون . وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون . فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون )الآيات : { 11 و 12 و 13 } . )قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون . قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون . ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون )الآيات : { 71 و 72 و 73 } .

وفي سورة( العنكبوت ) : )وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم . ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون . الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إن الله بكل شيء عليم . ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون( الآيات : { 60 و 61 و 62 و 63 } ، ( أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون( { 67 } .

وفي سورة( الروم( : ( أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون .

أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون . ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوآى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون )الآيات : من { 8 إلى 10 } . )ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون . ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون . ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين . ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون . ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون )الآيات : من{ 20 إلى 24 } ، ( ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون( { 46 } ، ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون . وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين )الآيتان : { 48 و 49 } .

ومن سورة لقمان : ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله . . )من الآية { 25 } ، ( ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى وأن الله بما تعملون خبير { 29 } . ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير { 30 } . ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور{ 31 } . وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور( { 32 } .

وفي سورة السجدة : ( أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون )الآية { 27 } .

وفي جدال من لم يؤمنوا بالله الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، وكذلك في إزهاق باطل غير المؤمنين ، يصرف القرآن البرهان المبين ، وبالغ الحجة على الجاحدين ، ذلك بأن ربنا هو الحق ذو القوة المتين . . . : ) إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تدعون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون( {[48]} )أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون( {[49]} )وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون . ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون( {[50]} ، ) الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون( {[51]} ، )خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم . هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين( {[52]} ، ) ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير( {[53]} ، ) أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون . أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون( {[54]} .

وفي اليقين بالملائكة عليهم السلام نقرأ في سورة العنكبوت : ( ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين . قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين . ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين . إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون )الآيات : من { 31 إلى 34 } .

ونقرأ من آيات سورة السجدة( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون( {[55]} .

ومن أنباء النبيين وما جرى للمكذبين {[56]} نقرأ في سورة القصص : )نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون . إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين . ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون . وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين . فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين . وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون . وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين . وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون . وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون . فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون( الآيات : من { 3 إلى 13 } .

)ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين{ 14 } ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين{ 15 } قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم{ 16 } قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين{ 17 } فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين{ 18 } فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين{ 19 } وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال ياموسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين{ 20 } فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين { 21 } ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل{ 22 } ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير{ 23 } فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير{ 24 } فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين { 25 }قالت إحداهما يأبت استأجره إن خير من استأجرت القوم الأمين { 26 } قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين { 27 } قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل { 28 } فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون { 29 } فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن ياموسى إني أنا الله رب العالمين { 30 } وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين{ 31 } اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه إنهم كانوا قوما فاسقين{ 32 } قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون { 33 } وأخي هرون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون { 34 } قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون { 35 } فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين { 36 } وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون { 37 } وقال فرعون يأيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي ياهامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين { 38 } واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون { 39 } فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين { 40 } وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون{ 41 } وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين { 42 } ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون { 43 }( .

إحدى وأربعون آية متتابعة تقص علينا ما فيه العبرة من ميلاد موسى-عليه السلام- وإنجاء ربنا له من الذبح ، ورضاعه ، ولبثه في قصر فرعون ، وهجرته من مصر إلى مدين بعد تآمر ملإ عليه ، ثم زواجه من بنت شعيب- عليه السلام- ثم عودته بأهله ، ونداؤه من لدن مولانا سبحانه ، واصطفاؤه وهارون –عليه السلام- ليحملا رسالة الإيمان والإحسان ، إلى فرعون وقومه ، وعتوه وجنده عن أمر الله الذي جاء به موسى وهارون ، ثم إنجاء المؤمنين ، وإغراق فرعون وأعوانه {[57]}أجمعين .

كما تتابعت آيات في سورة القصص تبين فضل ربنا على خاتم النبيين وتشهد أنه علم من لدن حكيم عليم ، وأن بعثته قطعت حجة الجاهلين ، الذين كذبوا المرسلين ، وأضلهم الجحود والمراء فكفروا بالتوراة وبالكتاب المبين :

)وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين . .

ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين . وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون . ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين . فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أو لم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون . قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين . فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين( {[58]} .

وفي سورة ( العنكبوت )بعض نبأ نوح وإبراهيم ولوط وشعيب وهود وصالح وموسى . الآيات من 14- 40 ، وبينها أربع قد تكون بلاغا لخاتم المرسلين ) ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون . فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين )14 و15 .

)وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون .

إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تدعون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون . وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين . أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير )الآيات : من 16 إلى 19 .

)قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير . يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون .

وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير . والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم( {[59]} .

)فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون{ 24 } وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين{ 25 } فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم{ 26 } ووهبنا له إسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين { 27 } ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين{ 28 } أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين{ 29 } قال رب انصرني على القوم المفسدين { 30 } ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين { 31 } قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين{ 32 } ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين{ 33 } إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون{ 34 } ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون { 35 } وإلى مدين آخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الأرض مفسدين{ 36 } فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين{ 37 } وعادا وثمودا وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين { 38 } وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين { 39 } فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ){ 40 } .

وفي سورة( الروم )يعلم الله خاتم النبيين ، ويعلمنا سبحانه- مخاطبا صفوة الخلق أجمعين- ومبينا سنته تعالى التي مضت في الأولين ، ولا تحويل لها إلى يوم الدين ، وأن البطشة الكبرى تنزل بالمفسدين ، وتأييد الله وحسن عاقبته للموقنين : ( ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين )الآية 47 ، )كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون . فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يقنون )الآيتان : 59 و60 ، كما جاء في الآية الثلاثين والتي ختمت بها سورة السجدة : )فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون( .

وفي سورة( لقمان )آيات ثمان بين الحق – تبارك اسمه- فيها ما آتى عبده من حكمة : )ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد . وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم . ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير . وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون . يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير . يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور . ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور . واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير )من 12 إلى 19 .

واثنا عشر عهدا : أن نشكر المنعم الغني ليزيدنا من فضله ، والذين يجحدون آلاءه لن يضروا الله شيئا ، وأن نوحد المعبود بحق ، والويل لمن عبد سواه ، وأن نشكر للوالدين ، ونبرهما برا لا يستتبع كفرا ، وأن نسلك سبيل التائبين المنيبين ، ونتزود لدار القرار ، ونذكر إحاطة علم العزيز الغفار ، ونقيم الصلاة ، وندعوا إلى صراط الله ، ونصبر على ما يلقى الدعاة ، وعهد ألا يرى فينا الاستكبار ، أو الغلطة والافتخار .

واليقين بالكتب المنزلة وصانا به مولانا : في سورة القصص : )طسم . تلك آيات الكتاب المبين )الآيتان : 1 و 2 ، ) ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون( 43 ، ( فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أو لم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا ساحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون . قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين )الآيتان : 48 ، 49 .

إذ فيهما تعنت من بعث إليهم النبي الخاتم بالكتاب الخاتم )القرآن )وطلبهم أن يبدل حتى يماثل التوراة ، فلما سقط في أيديهم كفروا بهما معا .

)ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون . الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون . وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين .

أولئك يؤتون أجرهم مرتين . . )الآيات : 51 ، 52 ، 53 ، ومن الآية 54 . ليتبين أثر القرآن في بعض الكتابيين [ أهل الكتابين المنزلين من قبل : التوراة والإنجيل ] .

)إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين . وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين . ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك وادع إلى ربك ولا تكونن من المشركين )الآيات : 85 و 86و 87 .

ومن سورة العنكبوت : )اتل ما أوحي إليك من الكتاب . . . . )من آية 45( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون . وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون . وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون . بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون . وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين . أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون )من الآية 46 إلى الآية 51 .

ومن سورة الروم )ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل . . . )من الآية 58 ومن سورة( لقمان ) )ألم . تلك آيات الكتاب الحكيم . هدى ورحمة للمحسنين . الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون . أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون . ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين . وإذا تتلى عليه آياتنا ولي مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم )من الآية 1 إلى الآية7( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير )آية 21 .

ومن سورة السجدة( ألم . تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين . أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون )من آية 1 إلى الآية 3( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون )آية 15 ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون . ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل . وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )من آية 22 إلى الآية 24 .

وأما عن أحوال وأهوال الآخرة من موت وبرزخ وصعقة وبعث وحشر وحساب وثواب وعقاب . فمن سورة القصص( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون . وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين )الآيتان 41 ، 42 ) . . . وكنا نحن الوارثين )من الآية 58( . . وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون )من 60 ( أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين . ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون . قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون . وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون . ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين . فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون . فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين )من الآية 61 إلى الآية 67 . )ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون . ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون )الآيتان 74 ، 75 . ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين . من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون )الآيتان 83 ، 84 .

ومن سورة العنكبوت : )والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون )آية 7( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين )آية 9( وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون )آية 13( أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير . قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير . يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون . وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير . والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي . وأولئك لهم عذاب أليم )من آية 19 إلى الآية 23 . ( ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين . يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون . يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون . كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون . والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوأنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين )الآيات من 53 إلى 58( وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )آية 64( . . . . أليس في جهنم مثوى للكافرين )من الآية 68 .

ومن سورة الروم )الله يبدؤ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون . ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون . ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين . ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون . فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون . وأما الذين كفروا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون )من آية 11 إلى 16 )ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون . وله من في السماوات والأرض كل له قانتون .

وهو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم )من آية 25 إلى 27( ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله إنه لا يحب الكافرين )الآية 45 ( فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير )الآية 50 ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون . وقال الذين أوتو العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون . فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون )الآيات : من 55 إلى الآية 57 .

ومن سورة لقمان : ( . . . ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )من الآية 15 . ( . . . إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير )من الآية 16 ) . . . إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور )من آية 23 ، ( ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير )الآية 28( يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور )الآية 33 .

ومن سورة السجدة : )وقالوا إذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون . قل يتوافكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون . ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون . ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين . فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون )من الآية 10 إلى الآية 14 .

)فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون . أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون . أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون . وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون )من الآية 17 إلى الآية 20( ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين . قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون )الآيتان 28 ، 29 .

أما خلق المؤمنين فعنه من سورة القصص : ) . . يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون . وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين )من الآية 54 ، والآية 55 ) . . . إن الله لا يحب الفرحين . وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين )من الآية 76 ، والآية 77 ) . . . ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون )من الآية 80 .

ومن سورة العنكبوت : )ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين )الآية 6( الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون )الآية 59 ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )الآية 69 .

ومن سورة الروم : ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون )الآية 30( فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون . وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون )الآيتان : 38 و39 .

ومن سورة لقمان : )الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون . أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون )الآيتان : 4 و 5( يابني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور . ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور . واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير )الآيات : 17 و 18 و 19 ، )ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور )الآية22 ، )يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولد ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور )الآية 33 .

ومن سورة السجدة : )إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون . تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون )الآيتان : 15 و 16 .

وفي تزكية النفوس ودنسها نقرأ من سورة القصص : ) . . . قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى . . ( {[60]} من الآية 48 ، ( . . ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله . . )من الآية 50 ، ( وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا . . )من الآية 57 ، )وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها . . )من الآية 58 ، ( قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون )الآية 63 .

ومن سورة ( العنكبوت( : ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين . أم حسب الذين يعملون السيآت أن يسبقونا ساء ما يحكمون )الآيات : 2 و3و 4 ، ( ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين . وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين . وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون . وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون( الآيات من 10 إلى 13 ، )وقالوا لولا نزل عليه آيات من ربه . . )من الآية 50 ، ( ويستعجلونك بالعذاب . . )من الآية 53 ، ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون )الآية 65 .

ومن سورة( الروم( : ( بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم . . )من الآية 29 ، ( وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون )الآية 33 ، ( وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون )الآية 36 .

ومن سورة( لقمان( : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين . وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم )الآيتان : 6 و7 ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير )الآية 21 ، ( وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور )الآية 32 .

ومن سورة السجدة : )أم يقولون افتراه . . )من الآية 3 ، ( وقالوا أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد . . )من الآية 10 .

فلنستيقن بما أوجب الله الإيمان به ، ولنكن من العابدين ، والخيبة لمن ساء خلقه وتدنست نفسه ، وقد أفلح من تزكى .


[1]:- سورة يونس، الآية 24.
[2]:- ما بين العارضتين من روح المعاني.
[3]:- يتعبد.
[4]:- فضمني إلى صدره.
[5]:- سورة الأنعام. من الآية 148.
[6]:- ما بين العارضتين من روح المعاني.
[7]:- قرأ نافع {محفوظ} بالرفع، أي قرآن محفوظ من التبديل والتغيير والزيادة والنقصان؛ ولا ينسخه شيء.
[8]:سورة البقرة. من الآية146.
[9]:قال الأنباري: وشاهد هذا قول الفصيح من الشعر: كادت وكدت وتلك خير إرادة؛ ومعناه: أرادت وأردت؛ وأقدس من ذلك قول الحق جل ذكره: {كذلك كدنا ليوسف) أي أردنا، فإن من تمام الآية المباركة: {ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله).
[10]:سورة النمل. من الآية65.
[11]:سورة الأعراف. من الآية187.
[12]:سورة الزلزلة. الآيتان7، 8.
[13]:سورة التحريم. من الآية7.
[14]:واختار الألوسي ـ رحمه الله ـ أن الخطاب لموسى عليه السلام، والنهي بطريق التهييج والإلهاب.
[15]:سورة الليل. الآية 11.
[16]:ما بين العلامتين [ ] من تفسير القرآن العظيم.
[17]:هو عمدة المفسرين المأثور محمد بن جرير الطبري. صاحب كتاب جامع البيان في تأويل القرآن.
[18]:- سورة الزمر. من الآية 73.
[19]:- سورة الصافات. الآية 103، ومن الآية 104.
[20]:- أخرج أحمد والحاكم وصححه عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقول في بعض صلاته: (اللهم حاسبني حسابا يسيرا؛ فلما انصرف عليه الصلاة والسلام قلت: يا رسول الله! ما الحساب اليسير؟ قال: (أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه). وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النجوى فقال: (يدني الله عبده المؤمن حتى يضع كنفه عليه ثم يقول: تذكر ذنب كذا يوم كذا؟ تذكر ذنب كذا يوم كذا فيقول العبد: إي ربي. ثم يقول: أتذكر ذنب كذا يوم كذا؟ يقرره بذنوبه، والعبد يقول: أي ربي؛ حتى يرى العبد في نفسه أنه قد هلك، فيقو ل الله تعالى له: فأنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم. أما الذين كفروا فيقو ل الأشهاد. هؤلاء الذين كذبوا على ربهم {ألا لعنة الله على الظالمين}. أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
[21]:نقل الحافظ ابن كثير في كتابه: تفسير القرآن العظيم: قال وهب بن منبه: أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل يقال له شعياء أن قم في بني إسرائيل فإني سأطلق لسانك بوحي، فقال: يا سماء اسمعي ويا أرض أنصتي، فإن الله يريد أن يقضي شأنا، ويدبر أمرا هو منفذه، إنه يريد أن يحول الريف إلى الفلاة، والآجام في الغيطان، والأنهار في الصحاري، والنعمة في الفقراء، والملك في الرعاة، ويريد أن يبعث أميا من الأميين ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، لو يمر على السراج لم يطفئه من سكينة، ولو يمشي على القصب اليابس لم يسمع من تحت قدميه، أبعثه بشيرا ونذيرا، لا يقول الخنى، أفتح به أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا، وأسوده بكل أمر جميل، وأهب له كل خلق كريم، وأجعل السكينة لباسه، والبر شعاره، والتقوى ضميره، والحكمة منطقه، والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمعروف خلقه، والحق شريعته، والعدل سيرته، والهدى إمامه، والإسلام ملته، وأحمد اسمه، أهدي به بعد الضلالة، وأعلم به من الجهالة، وأرفع به بعد الخمالة.. وأكثر به بعد القلة، وأغني به العيلة، وأجمع به بعد الفرقة... وأستنقد به من الناس عظيما من الهلكة، وأجعل أمته خير أمة أخرجت للناس، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، موحدين مؤمنين، مخلصين مصدقين بما جاءت به الرسل. رواه ابن أبي حاتم.
[22]:سورة يوسف. من الآية 108.
[23]:هو: شهاب الدين محمود الألوسي البغدادي.
[24]:سورة النحل. من الآية 36.
[25]:ذكر لفظ الجلالة الله في القرآن الحكيم قريبا من ألفين وسبعمائة مرة.
[26]:روى أبو جعفر الطبري في تفسيره بسنده عن سعيد بن جبير قال ابن آدم والجن والطير كل منهم أمة على حدة.
[27]:سورة المؤمنين من الآية 28.
[28]:سورة إبراهيم الآية 39.
[29]:سورة النمل من الآية 15.
[30]:سورة الإسراء من الآية 111.
[31]:سورة فاطر من الآية 34.
[32]:سورة يونس من الآية 10.
[33]:عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى ما يعجبه قال " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات الحمد لله على كل حال" صححه صاحب مجمع الزوائد.
[34]:إذ اسم الفاعل من رحم راحم و جمهور اللغويين على أن كل اسم من فعل عدل به عن أصله تكون التسمية به مدحا و يكون الموصوف به مفضلا على الموصوف بالاسم الذي صيغ على وزن فاعل
[35]:يراجع الجزء الأول هامش الطبري ص 27 طبع المطبعة الأميرية.
[36]:يراجع الجزء الأول ص 104- 105.الطبعة الثالثة دار الكتب المصرية.
[37]:و العبادة في عرف الفقهاء تشتمل ما تعبدنا الله تعالى من أقوال وأفعال تؤدي بطرائقها المشروعة كالذكر والتلاوة والطهارة والصلاة والحج وسائر العبادات وتقابلها في اصطلاح الفقهاء المعاملات.
[38]:سورة الأعراف من الآية 59.
[39]:سورة الأعراف من الآية 65.
[40]:سورة الأعراف من الآية 73.
[41]:سورة الأعراف من الآية 85.
[42]:سورة العنكبوت من الآية 16.
[43]:سورة البقرة من الآية 133.
[44]:سورة يوسف من الآية 40.
[45]:سورة النازعات الآيتان 18-19.
[46]:سورة مريم من الآية 36.
[47]:و يطلق عليه عند البلاغيين وعلماء البيان : الالتفات.
[48]:سورة الإنسان من الآية 21.
[49]:سورة الإنسان من الآية 22.
[50]:سورة مريم من الآية 9.
[51]:سورة البقرة من الآية 28.
[52]:سورة النحل من الآية 78.
[53]:سورة الحجر الآيات 97-98-99.
[54]:سورة هود من الآية 123.
[55]:سورة الملك من الآية 29.
[56]:سورة المزمل الآية 9.
[57]:سورة الإسراء الآية 3.
[58]:سورة ص الآية 45.
[59]:سورة الكهف الآية 1.
[60]:سورة الفرقان الآية 1.