{ الجرز } الجرداء ، المنقطع نبتها .
{ أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون 27 } .
أعموا ولم يشاهدوا أنا ننزل المطر ، ونسير الري ، ونوصله إلى الأرض الهامدة اليابسة ، فيخرج اللطيف الخبير بقدرته من هذه الأرض المملحة زرعا يقوت البهائم والأنعام كالكلأ والحشيش وما يخصها من علف ، وزرعا يقوت الآدميين ، ويتداوون بصنوف منه ويتفكهون ؟ ! إن في ذلك لعبرا لقوم يعتبرون ، ويتعظون بما يرون ويشاهدون ، فيستيقنون أنا إلى ربنا منقلبون ، ومن قبورنا مبعوثون ، وأن الذي أحيا الأرض بعد موتها لا يعجزه أن يجمع رفات الموتى ، ويرد عليهم أرواحهم ، فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.