وقوله تعالى : { فأعرض عنهم } أي : لا تبال بتكذيبهم { وانتظر } أي : إنزال العذاب بهم { إنهم منتظرون } أي : بك حادث موت أو قتل فيستريحون منك ، كان ذلك قبل الأمر بقتالهم وقيل : انتظر عذابهم بيقينك إنهم منتظرونه بلفظهم استهزاء كما قالوا { فأتنا بما تعدنا } ( الأعراف : 70 ) وعن أبي هريرة قال : «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة ألم تنزيل في الركعة الأولى ، وهل أتى على الإنسان أي : في الركعة الثانية » وعن جابر قال : «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ تبارك ، وألم تنزيل ، ويقول : هما يفضلان على كل سورة في القرآن بسبعين حسنة ومن قرأهما كتب له سبعون حسنة ورفع له سبعون درجة » .
وعن أبيّ بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من قرأ سورة ألم تنزيل أعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر » وقول البيضاوي تبعاً للزمخشري عنه صلى الله عليه وسلم : «من قرأ ألم تنزيل في بيته لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام » قال شيخ شيخنا ابن حجر : لم أجده . والله تعالى أعلم بالصواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.