{ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ } أي عن سفههم وتكذيبهم ، ولا تجبهم إلا بما أمرت به { وَانتَظِرْ } يوم الفتح ، وهو يوم القيامة أو يوم إهلاكهم بالقتل ، وموعدي لك بالنصر عليهم { إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ } لإهلاككم ، أو انتظر عذابنا إياهم فهم منتظرون ذلك .
والآية منسوخة بآية السيف ، وذلك قوله لا ينفع . . الخ قاله ابن عباس ، وقيل غير منسوخة إذ يقع الإعراض مع الأمر بالقتال ، وقرئ منتظرون بفتح الظاء ، مبنيا للمفعول . قال الفراء : لا يصح هذا إلا بإضمار أي إنهم منتظر بهم ، قال أبو حاتم : الصحيح الكسر ، أي انتظر عذابهم إنهم منتظرون هلاكك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.