فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٖ وَشِقَاقٖ} (2)

{ بل الذين كفروا في عزة وشقاق( 2 ) } : ومع ما فيه من عظة وذكرى ، وشرف ورحمة ، ما تبعه المستكبرون ، بل تمنعوا من الإذعان له ، وشاقوه وخالفوه .

نقل الطبري عن قتادة : { بل الذين كفروا في عزة } قال ههنا واقع القسم ثم قال-بعد إيراده أقوالا أخرى . والصواب من القول في ذلك-عندي-القول الذي قاله قتادة ، وأن قوله { بل } لما دلت على التكذيب وحلت محل الجواب استغنى بها من الجواب إذ عرف المعنى ، فمعنى الكلام إذ كان ذلك كذلك : { ص والقرآن ذي الذكر } ما الأمر كما يقول هؤلاء الكافرين بل هم في عزة وشقاق . . اه .