فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهٗا وَٰحِدًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابٞ} (5)

{ أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب } : أصير الآلهة-التي عددوها بزعمهم- إلها واحدا ؟ ! عجبوا من دعوة محمد إلى التوحيد ، أي إفراد الله العلي الكبير بالألوهية الحقة ، ونبذ الأنداد ودعوى الشرك ، وقد كبر على المشركين ما يدعوهم إليه النبي الهادي صلى الله عليه وسلم .