بسم الله الرحمان الرحيم : { ص والقرآن ذي الذكر( 1 ) } .
{ ص } قد تكون مما استأثر الله تعالى بعلمه { . . والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا . . } ، وقد تكون مفتاح اسم ربنا الملك الكبير { الصمد } ، أو كسائر فواتح السور التي بدأت بحروف تهج مثل : { ألم } { طس } { ق } ولذلك ننطق بأسماء تلك الحروف ، وربما يراد بها التحدي ، بمعنى أن هذا الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل مكون من حروف الألف واللام والميم والطاء والسين ، والتي يتكون منها كلامكم وتنطقون بها ، ومع ذلك عجزتم وستظلون عاجزين عن الإتيان بمثل هذا القرآن الذي سيقت كلماته بلسان عربي وحروف من جنس ما تلفظون به ، فهذا برهان على أنه تنزيل من حكيم حميد .
وقسما بالقرآن الذي جمعنا فيه الهدى ، ووثقنا فيه البلاغ ، ليذكر أولوا الألباب ، أو به يرتفع قدر من استمسك به واستقام على منهاجه { وإنه لذكر لك ولقومك . . . }-وجواب القسم : { بل الذين كفروا في عزة وشقاق }- وقال قتادة : الجواب محذوف تقديره : والقرآن ذي الذكر لتبعثن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.