فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَفِي خَلۡقِكُمۡ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ} (4)

{ وفي خلقكم وما يبثّ من دابة آيات لقوم يوقنون( 4 ) } .

فإذ تبصرنا العبرة في خلقنا ، كيف كنا ؟ وإلى أين صرنا ؟ وبماذا فُضّلنا ؟ وحين يتذكر أولوا الألباب كم أوجد الله تعالى من الدواب- ما يدب على الأرض- يستيقنون بقدرة الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ، وينزهون العظيم الذي برأ وذرأ- أنشأ وفرق-{ . . ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك . . } {[4522]} .


[4522]:سورة آل عمران. من الآية 191.