{ هدى } إرشاد للناس إلى الحق .
{ نور } ضياء يكشف به ما تشابه عليهم وأظلم .
{ وقفينا } أتبعنا . { آتيناه } أعطيناه ، وأنزلنا عليه .
{ وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين } وبعثنا من بعد النبيين الذين أسلموا ، وأتبعناهم بعيسى ابن مريم ، المسيح عليه السلام ، وأرسلناه حال كونه مصدقا لما سبقه من كتابنا { التوراة } ، المنزل على موسى ، وأعطينا عبدنا المسيح عيسى وأنزلنا عليه كتابنا { الإنجيل } فيه الهداية إلى الحق ، والنور الذي يزيح ظلمات الشرك والشك ؛ وجعلنا { الإنجيل } مصدقا لما جاء في { التوراة } وهاديا للتي هي أقوم ، وواعظا لكل من عظم مقام ربه ووفي بعهده والتزم ؛ - وجعل كله هدى بعد ما جعل مشتملا عليه مبالغة ، في التنويه بشأنه لما أن فيه البشارة بنبينا صلى الله تعالى عليه وسلم أظهر ، وتخصيص المتقين بالذكر لأنهم المهتدون بهداه ، والمنتفعون بجدواه-( {[1765]} ) وذلك كقوله تقدست أسماؤه : ( . . فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ) ( {[1766]} ) ، وكذا : ( إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب . . ) ( {[1767]} ) وقوله عز ثناؤه : ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) ( {[1768]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.