قوله( {[16667]} ) : ( وَقَفَّيْنَا عَلَى ءَاثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ) الآية [ 48 ] .
المعنى : و " أَتْبَعْنا عيسى بنَ مريم على آثارِ( {[16668]} ) النبيين الذين أسلموا من قبلك " ( {[16669]} ) .
( مُصَدِّقاً( {[16670]} ) لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ) أي : مصدقاً لما أتى به موسى " قبله " ( {[16671]} ) .
( وَءَاتَيْنَاهُ الاِنْجِيلَ ) أي : أعطيناه كتاباً اسمه الإنجيل ، ( فِيهِ هُدىً ) أي : بيانُ ما جهِله الناس من حكم الله في زمانه ، ( وَنُورٌ )( {[16672]} ) أي : وضياء من عمى( {[16673]} ) الجهالة ، ( وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ) أي : وجعلنا الإنجيل مصدقاً لما( {[16674]} ) قبل عيسى من التوراة وغيرها من الكتب التي أنزلها الله على أنبيائه قبل عيسى ، ( وَهُدىً )( {[16675]} ) أي : هدى إلى صحة ما أنزل الله على أنبيائه من الكتب ، ( وَمَوْعِظَةً ) أي : [ زجراً ]( {[16676]} ) لهم عما يكرهه الله إلى ما يحبه( {[16677]} ) من الأعمال ، ( لِلْمُتَّقِينَ ) أي : للذين خافوا الله واتقوا عقابه( {[16678]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.