فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ يَبۡغُونَۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمٗا لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ} (50)

{ يبغون } يريدون ويطلبون .

{ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } أيتولون ويعرضون عن حكم الله الذي أوحاه ويطلبون حكم عبدة الأوثان والأصنام ، وتلك هي الملة الجاهلية ؟ ! وليس من حكم أفضل وأحسن عاقبة من حكم الخبير البصير اللطيف القدير جل علاه ؛ مما روى البخاري عن ابن عباس-مرفوعا- : " أبغض الناس إلى الله عز وجل من يبتغي في الإسلام سنة الجاهلية . . " .