فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{كَانُواْ لَا يَتَنَاهَوۡنَ عَن مُّنكَرٖ فَعَلُوهُۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ} (79)

{ كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } . . وبما عصوا الله فخالفوا أمره . . وكانوا يتجاوزون حدوده ، . . . لا يتناهون عن منكر فعلوه ولا ينهى بعضهم بعضا ، ويعني بالمنكر : المعاصي . . . وهذا قسم من الله تعالى ذكره يقول : أقسم لبئس الفعل كانوا يفعلون في تركهم الانتهاء عن معاصي الله تعالى وركوب محارمه ، وقتل أنبياء الله ورسله . .