فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَا تَمۡنُن تَسۡتَكۡثِرُ} (6)

{ ولا تمنن تستكثر ( 6 ) }

لا تعط عطية تلتمس بها أفضل منها ، وسماه الفقهاء استفزازا ، وهو من يهب شيئا وهو يطمع أن يتعوض من الموهوب له أكثر من الموهب . أو لا تمنن بحسناتك على الله تعالى مستكثرا لها . أو لا تعط رائيا لما تعطيه كثيرا ، فالمبين للوجدان لا للطلب .