الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِيَ نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ} (23)

{ إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة } يعني امرأة { ولي نعجة واحدة } أي امرأة { فقال أكفلنيها } أي انزل عنها واجعلني أنا أكفلها { وعزني في الخطاب } غلبني في الاحتجاج لأنه أقوى مني وأقدر على النطق وهذا القول من الملكين على التمثيل لا على التحقيق كأن القائل منهما قال نحن كخصمين هذه حالهما فلما قال هذا أحد الخصمين اعترف له الآخر

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِيَ نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ} (23)

{ إن هذا أخي } أي على ديني { له تسع وتسعون نعجة } يعبر بها عن المرأة { وليَ نعجة واحدة فقال أكفلنيها } أي اجعلني كافلها { وعزني } غلبني { في الخطاب } أي الجدال ، وأقره الآخر على ذلك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِيَ نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ} (23)

قوله : { إنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ } كنّى بالنعجة عن المرأة لما هي عليه من السكون وضعف الجانب ، فقد قال أحد الملكين لصاحبه : { إنَّ هَذَا أَخِي } أي صاحبي أو أخي في الدين { لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً } وهذا من التعريض ؛ إذْ كنّى بالنعاج عن النساء . وقد أراد الملَك بذلك داود ؛ إذ كان له تسع وتسعون امرأة وأراد أن ينكح امرأة رجل ليس له من الزوجات سواها وهو قوله : { فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا } أي ضمها إلي ، أو خلِّ سبيلها إلي ، أو أعطينها .

قوله : { وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ } أي غلبني أو قهرني بسلطانه وبيانه .