الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ شَاعِرٞ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيۡبَ ٱلۡمَنُونِ} (30)

{ أم يقولون } بل أيقولون هو { شاعر نتربص به ريب المنون } ننتظر به الموت فيهلك

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ شَاعِرٞ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيۡبَ ٱلۡمَنُونِ} (30)

{ أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون } : { أم } في هذا الموضع وفيما بعده للاستفهام بمعنى الإنكار ، والتربص الانتظار .

و{ ريب المنون } حوادث الدهر ، وقيل : الموت ، وكانت قريش قد قالت : إنما هو شاعر ننتظر به ريب المنون فيهلك كما هلك من كان قبله من الشعراء كزهير والنابغة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ شَاعِرٞ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيۡبَ ٱلۡمَنُونِ} (30)

قوله : { أم يقولون شاعر } يعني بل يقول هؤلاء المشركون إن محمدا شاعر { نتربص به ريب المنون } المنون ، الموت . أي ننتظر بمحمد حوادث الدهر وقوارع الزمان حتى يموت فنستريح منه .