{ نتربص به ريب المنون } ننتظر به حوادث الدهر وصروفه المهلكة ! والريب : مصدر رابه إذا أقلقه . والمنون : الدهر ؛ من المن بمعنى القطع ؛ لأنه يقطع الأعمار وغيرها أريد به حوادث الدهر مجازا ؛ لأنها تقلق النفوس كما يقلقها الشك ، وعبر عنها بالمصدر مبالغة . أو ننتظر به نزول المنية . والمنون : المنية ؛ لأنها نقص العدد وتقطع المدد . والريب : النزول ؛ من راب عليه الدهر : أي نزل . والمراد بنزولها الهلاك . وذكرت " أم " في هذه السورة خمس عشرة مرة ، وكلها إلزامات للمخاطبين ليس لهم عنها جواب . وقال الخليل : إن كل ما في سورة الطور من " أم " فهو استفهام لا عطف ، وإنما استفهم تعالى مع علمه توبيخا لهم ؛ على نمط قول الإنسان لغيره : أجاهل أنت ! مع علمه بجهله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.