الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

{ ما كذب الفؤاد ما رأى } أي لم يكذب قلب محمد عليه السلام فيما رأى ليلة المعراج وذلك أن الله جعل بصره في فؤاده حتى رآه وحقق الله تعالى تلك الرؤية وقال انها كانت رؤية حقيقية ولم تكن كذبا

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

{ ما كذب الفؤاد ما رأى } أي : ما كذب فؤاد محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بعينه بل صدق بقلبه أن الذي رآه بعينه حق والذي رأى هو جبريل يعني : حين رآه بمقدار ملأ الأفق ، وقيل : رأى ملكوت السموات والأرض ، والأول : أرجح لقوله : { ولقد رآه نزلة أخرى } وقيل : الذي رآه هو الله تعالى ، وقد أنكرت ذلك عائشة ، وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك فقال : " نور أنى أراه " .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره .