الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِ لَيۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَلَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ} (43)

{ لا جرم } حقا { أنما تدعونني إليه ليس له دعوة } إجابة دعوة أي لا يستجيب لأحد { في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا } مرجعنا { إلى الله }

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِ لَيۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَلَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ} (43)

{ لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ( 43 ) }

حقًا أن ما تدعونني إلى الاعتقاد به لا يستحق الدعوة إليه ، ولا يُلجأ إليه في الدنيا ولا في الآخرة لعجزه ونقصه ، واعلموا أن مصير الخلائق كلها إلى الله سبحانه ، وهو يجازي كل عامل بعمله ، وأن الذين تعدَّوا حدوده بالمعاصي وسفك الدماء والكفر هم أهل النار .