الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّيٓ أَعۡلَمُ بِمَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ مِنۡ عِندِهِۦ وَمَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} (37)

{ وقال موسى } لما كذب ونسب إلى السحر { ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده } يعني نفسه أي ربي أعلم بي أن الذي جئت به من عنده { ومن تكون له عاقبة الدار } أي العقبى المحمودة في الدار الآخرة