{ وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده } يريد نفسه وإنما جاء بهذه العبارة لئلا يصرح لهم بما يريده قبل أن يوضح لهم الحجة ، والله أعلم قرئ وقال بالواو وبغيرهما ، وكذلك هو في مصاحف أهل مكة { ومن تكون له عاقبة الدار } بالفوقية وهي أوضح من قراءتها بالتحتية ، على أن اسم يكون عاقبة الدار والتذكير لوقوع الفصل ، ولأنه تأنيث مجازي ، والمراد بالدار هنا الدنيا ، وعاقبتهما هي الجنة ، وإنما كانت عاقبة لها لأن الدنيا خلقت مجازا وطريقا إليها أو المراد بالدار الدار الآخرة الصادقة على الجنة والنار والإضافة بمعنى في ، والمعنى ومن تكون له العاقبة المحمودة في الدار الآخرة { إنه لا يفلح الظالمون } أي إن الشأن أنهم لا يفوزون بمطلب خير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.