الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{فَكَيۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۭ بِشَهِيدٖ وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ شَهِيدٗا} (41)

{ فكيف } أي فكيف يكون حال هؤلاء اليهود والمنافقين يوم القيامة وهذا استفهام ومعناه التوبيخ { إذا جئنا من كل أمة بشهيد } أي بنبي كل أمة يشهد عليها ولها { وجئنا بك } يا محمد { على هؤلاء شهيدا } على هؤلاء المنافقين والمشركين شهيدا تشهد عليهم بما فعلوا