الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{۞عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجۡعَلَ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ عَادَيۡتُم مِّنۡهُم مَّوَدَّةٗۚ وَٱللَّهُ قَدِيرٞۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (7)

{ عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم } من مشركي مكة ، { مودة } بأن يهديهم للدين فيصيروا لكم أولياء وإخوانا ، ثم فعل ذلك بعد فتح مكة فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان ولان أبو سفيان للمؤمنين وترك ما كان عليه من العدواة .