وقوله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ } أي : في إبراهيم والذين معه ، وباقي الآية بَيِّنٌ ، وروي أَنَّ هذهِ الآياتِ لما نزلت ، وَعَزَمَ المؤمنون على امتثالها ، وَصَرْمِ حِبَالِ الكَفَرَةِ لحقهم تَأَسُّفٌ وهمٌّ من أَجل قراباتهم ؛ إذ لم يؤمنوا ، ولم يهتدوا ، حَتَّى يكونَ بينهم التوادُدُ والتواصُلُ ، فنزلت : { عَسَى الله } الآية : مؤنسةً في ذلك ، ومُرْجِيةً أَنْ يقعَ ، فوقع ذلك بإسلامهم في الفتح ، وصار الجميعُ إخواناً ، وعسى من اللَّه واجبةُ الوقوع .
( ت ) : قد تقدم تحقيقُ القولِ في { عَسَى } في سورة القصص ، فأغنى عن إعادته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.