جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{۞عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجۡعَلَ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ عَادَيۡتُم مِّنۡهُم مَّوَدَّةٗۚ وَٱللَّهُ قَدِيرٞۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (7)

{ عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم } أي مشركي مكة ، { مودة } بأن يهديهم فألف بين قلوبكم ، { والله قدير والله غفور رحيم{[4988]} } لما فرط منكم من الموالاة ومنهم حين الكفر .


[4988]:ثم إنه تعالى بعد ما ذكر من ترك انقطاع المؤمنين بالكلية عن الكفار رخص في صلة الذين لم يقاتلوهم من الكفار فقال:{لا ينهاكم الله} الآية.