الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{مَا عِندَكُمۡ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٖۗ وَلَنَجۡزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (96)

{ مَا عِندَكُمْ } ، من أعراض الدنيا { يَنفَدُ وَمَا عِندَ الله } من خزائن رحمته { بَاقٍ } لا ينفد . وقرىء : «لنجزين » ، بالنون والياء ، { الذين صَبَرُواْ } على أذى المشركين ومشاقّ الإسلام .

فإن قلت : لم وحدت القدم ونكرت ؟ قلت : لاستعظام أن تزلّ قدم واحدة عن طريق الحق بعد أن ثبتت عليه ، فكيف بأقدام كثيرة ؟