قرىء «سيئة » و «سيئه » على إضافة سيء إلى ضمير كل ، وسيئاً في بعض المصاحف ، وسيئات . وفي قراءة أبي بكر الصديق رضي الله عنه . كان شأنه .
فإن قلت : كيف قيل سيئه مع قوله مكروهاً ؟ قلت : السيئة في حكم الأسماء بمنزلة الذنب والإثم زال عنه حكم الصفات ، فلا اعتبار بتأنيثه . ولا فرق بين من قرأ سيئة وسيئاً . ألا تراك تقول : الزنا سيئة ، كما تقول : السرقة سيئة ، فلا تفرق بين إسنادها إلى مذكر ومؤنث .
فإن قلت : فما ذكر من الخصال بعضها سيء وبعضها حسن ، ولذلك قرأ من قرأ «سيئه » بالإضافة ، فما وجه من قرأ سيئة ؟ قلت : كل ذلك إحاطة بما نهى عنه خاصة لا بجميع الخصال المعدودة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.