الآية38 : وقوله تعالى : { كل ذلك } أي كل ما أمر الله به ، ونهى عنه في هؤلاء الآيات { وكل ذلك سيئه عند ربك مكروها } بالعقل { عند ربك مكروها }مسخوطا . وفيه دلالة أن الأمر الذي أمر في هذه الآيات ، ونهاهم عنه ، لم يكن أمر أدب ولا نهي أدب ، ولكن أمر حتم وحكم حين{[10889]} ذكر أن{ كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها }إذ لو كان أدبا لم يكره أي شيء مما{[10890]} ذكر في مكروه عند ربك . وهو كقوله : { الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه }( الزمر : 18 )ويتركون غيره . فعلى ذلك الأول ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.