تفسير الأعقم - الأعقم  
{كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُۥ عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهٗا} (38)

{ كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروهاً } يعني كل ذلك ، كناية عن جميع ما تقدم من الحسنات والمقبحات من قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } [ الإسراء : 23 ] إلى ها هنا ، فكأنه قال : جميع ذلك عبارة عما كان من المقبحات ، كأنه قال : كل سيئه فهو مكروه عند الله تعالى أي كل ما عددنا من السيئات فهو مكروه ، قال جار الله : فإن قلتَ : على قراءة من قرأ سيئه مثل ذلك