قوله تعالى ذكره : { يا زكرياء إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى }[ 6 ] إلى قوله : { ولم تك شيئا }[ 8 ] .
أي : إنا نبشرك بهبتنا لك غلاما اسمه يحيى .
قال قتادة : إنما سماه الله يحيى لإحيائه إياه بالإيمان{[43865]} .
وقيل : سمي{[43866]} بذلك لأنه حيى بالعلم والحكمة التي أوتيها{[43867]} .
ثم قال تعالى : { لم نجعل له من قبل سميا } . أي : لم تلد العواقر مثله ولدا ، قاله ابن عباس{[43868]} .
وقال مجاهد{[43869]} : لم نجعل له من قبل مثلا ولا شبيها{[43870]} .
وقيل{[43871]} : المعنى ، لم نأمر أحدا يسمى ابنه يحيى قبلك .
وقال قتادة وزيد بن أسلم{[43872]} والسدي : معناه : لم يسم أحد يحيى قبله{[43873]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.