تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَلۡفِتَنَا عَمَّا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا نَحۡنُ لَكُمَا بِمُؤۡمِنِينَ} (78)

{ قالوا أجئتنا لتلفتنا } لتصرفنا وتحولنا { عما وجدنا عليه آباءنا } يعنون : أنا وجدناهم عبدة أوثان ، فنحن على دينهم { وتكون لكما الكبرياء } أي : وتريد أن تكون لك ولهارون الملك والسلطان في الأرض .

قال محمد : إنما سمى الملك كبرياء ؛ لأنه أكبر ما يطلب من أمر الدنيا ، وأصل الكبرياء : العظمة .