{ ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي } أي : لا تحملنكم عداوتي { أن يصيبكم } بكفركم بي من عذاب الله -عز وجل- { مثل ما أصاب قوم نوح . . . } الآية .
قال محمد : ( يجر منكم ) أصله : يكسبنكم ؛ تقول : جرمت كذا ؛ بمعنى كسبت ، وأنشد بعضهم :
طريد عشيرة ورهين ذنب بما *** *** *** جرمت يدي وجنى لساني{[497]}
قوله عز وجل : { وما قوم لوط منكم ببعيد } يقول : العظة بقوم لوط قريبة منكم ؛ لأن إهلاك قوم لوط كان أقرب الإهلاكات التي عرفوها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.