ثم { قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي } وأمرتني بالسجود له { لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا } تفسير الحسن : لأهلكنهم بالإضلال { إلا قليلا } يعني : المؤمنين .
قال الحسن : وهذا القول ظن منه ، حيث وسوس إلى آدم فلم يجد له عزما أي : صبرا ، قال : بنو هذا في الضعف مثله .
قال محمد : تقول العرب : قد احتنكت السنة أموالهم ، إذا استأصلتها ، واحتنك فلان ما عند فلان من العلم ، إذا استقصاه .
وقوله : { أرأيتك } هو في معنى : أخبرني ، والجواب محذوف ، المعنى : أخبرني من هذا الذي كرمت علي وقد خلقتني من نار وخلقته من طين ؟ ! فحذف هذا ، لأن في الكلام دليلا عليه{[619]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.